أكاديمية القدس للبحث العلمي هي منظمة غير ربحية مسجلة في عام ٢٠١٦ تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة الأردنية كشراكة بين مؤسسة منيب راشد المصري للتنمية وجامعة القدس.

يسعى قصر قطر إلى تعزيز ودعم المبتكرين ورجال الأعمال والباحثين بكل الموارد المالية الممكنة التي يمكن أن تساعدهم في ابتكار ابتكارات جديدة وشركات فرعية وشركات ناشئة. ليس هذا فقط ، بل يسعى قصر قطر إلى خلق الوصول المناسب إلى البنية التحتية والأدوات والمعرفة لتعزيز الابتكار والبحث العلمي التطبيقي.

بالإضافة إلى ذلك ، تهدف الأكاديمية أيضًا إلى بناء القدرات العلمية والتكنولوجية من خلال تسهيل نقل التكنولوجيا والمعرفة أثناء بناء شبكات البحث والابتكار بين الباحثين في المنطقة.

دعم التميز في البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال

تركز رؤية أكاديمية القدس للبحث العلمي على دعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار وريادة الأعمال من خلال الدعم المالي والتقني المباشر للمساعدة في إنشاء مجتمعات أكاديمية جديدة في فلسطين والأردن والمنطقة العربية قادرة على تطوير الابتكارات والتطبيقات التي متفوقة من حيث المحتوى والتأثير الاجتماعي من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المنشود في بلادنا.

التركيز على التنمية المستدامة

أدى تزايد عدد السكان والتحديات البيئية والطاقة وندرة الموارد الطبيعية واتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء إلى زيادة التحديات التي تواجه مجتمعاتنا. وهذا يتطلب تطوير أدوات وتقنيات وابتكارات ومبادرات جديدة تساهم في حل هذه التحديات. في أكاديمية القدس للبحث العلمي ، نعتقد أنه من المهم جدًا للمجتمعات أن تكون لديها القدرة على مواجهة التحديات الخاصة بها ومحاولة تطوير وابتكار تقنياتها وابتكاراتها التي يمكن أن تساعدها في تحقيق التنمية المستدامة.

تطوير أدوات وتقنيات المستقبل

إن التأثير الكبير للتطور العلمي والتكنولوجي على مجتمعاتنا ضخم من جميع النواحي. يتحقق صعود الدول من خلال تطوير واستخدام أدوات جديدة تمكنها من تحقيق التميز والقدرة على مواجهة التحديات التي تفرضها زيادة التطور التكنولوجي وزيادة المنافسة. لذلك ، تعطي أكاديمية القدس للبحث العلمي أولوية قصوى للمشاريع التي تسعى إلى تطوير أدوات المستقبل لخدمة المنطقة والمساهمة في تقدمها.

تطوير الممارسات الأخلاقية

تلتزم أكاديمية القدس للبحث العلمي بالممارسات العادلة والأخلاقية في جميع عملياتها مع جميع الشركاء وأصحاب المصلحة. نعتقد أن الشفافية والمساءلة في ذات أهمية كبيرة للأفراد والمجتمعات. وبالتالي ، بما أن أكاديمية القدس للبحث العلمي تطبق المعايير الأخلاقية في جميع عملياتها ، فإنها تتوقع من جميع أصحاب المصلحة القيام بذلك.